وقد طفت للمال آفاقه ... عمان فحمص فأوري شلم أتيت النجاشي في أرضه ... وأرض النبيط وأرض العجم فنجران فالسرو من حمير ... فأي مرام له لم أرم ومن بعد ذاك إلى حضرموت ... فأوفيت همي وحينا أهم ألم ترى الحضر إلا أهله ... بنعمي، وهل خالد من نعم أقام به سابور الجنود ... حولين يضرب فيه القدم فما زاده ربه قوة ... ومثل مجاورة لم يقم ديوان الأعشى "طبعة رودولف كاير"، "ص٣٣ وما بعدها". قد طفت ما بين بانقيا إلى عدن ... وطال في العجم ترحالي وتسياري ديوان الأعشى "١٢٦". ٢ قال في مدحه "قيس بن معديكرب الكندي": تطوف العفاة بأبوابه ... كطوف النصارى ببيت الوثن ديوان الأعشى "١٩"، اللسان "١٧/ ٣٣٤"، "وثن". ٣ وما أيبلى على هيكل ... بناه وصلب فيه وصارا ديوان الأعشى "٤٠"، النصرانية "٢٠٤"، بروكلمان، تاريخ الأدب العربي "١/ ١٤٧ وما بعدها". ٤ ربي كريم لا يكدر نعمة ... فإذا تنوشد في المهارق أنشدا النصرانية "١٦٢". ٥ وذا النصب المنصوب لا تسكنه ... ولا تعبد الأوثان، والله فاعبدا النصرانية "١٥٩". ٦ ولكن ربي كفى غربتي ... بحمد الآله فقد بلغن ديوان الأعشى "١٧".