للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم إلى "الأبيض"، ثم إلى "الحوشي"، ثم إلى "الجمع"، ثم إلى "الخطى"، ثم إلى "الجبة"، ثم إلى "القلوفي"، ثم إلى "الأعناك"، ثم إلى "أذرعات"، ثم إلى "دمشق"١.

وطريق آخر سلكه الناس من العراق إلى بلاد الشام يبدأ من "عين التمر"، وهو موضع تحدثت عنه في مواضع من هذا الكتاب، ويتجه نحو "الأخدمية"، ثم إلى "الخفية"، ثم إلى "الخلط"، ثم إلى "سوى"، ثم إلى "الأجيفر"، ثم إلى "الغربة"، ثم إلى "بصرى"٢.

وقد سبق لي أن تحدثت عن بصرى في مواضع من هذا الكتاب. وهي المدينة التي وصل إليها الرسول مع عمه "أبي طالب"، وبها كان "بحيرا" الراهب على ما جاء في كتب السير، وإليها كان يقصد تجار مكة، حيث يتاجرون بأسواقها. وبها قبر "بحيرا"، وهو يزار٣.

وأما طرق العربية الشرقية مع العراق، فقد كان من الجاهليين من يسلك الطرق المائية, فيتجه نحو سواحل الخليج عن طريق الأبلة، فيحاذي الساحل. ومنهم من كان يتجه إلى الشرق نحو جزر الخليج، ثم يتجه منها إلى ساحل "عمان"، ومنهم من كان يسلك طرق البر. وقد ذكر "ابن خرداذبة"، أن الطريق من البصرة إلى عمان على الساحل، يمر إلى "عبادان"، ثم إلى "الحدوثة"، ثم إلى "عرفجا"، ثم إلى "الزابوقة"، ثم إلى "المقر"، ثم إلى "عصى"، ثم إلى "المعرس"، ثم إلى "خليجة"، ثم إلى "حسان"، ثم إلى "القرى" "القرنتين"، ثم إلى "مسيلحة" "مسلحة"، ثم إلى "حمض"، ثم إلى ساحل "هجر"، ثم إلى "العقير"، ثم إلى "قطر"، ثم إلى "السبخة"، ثم إلى "عمان"٤.

ومن الطرق المهمة التي تربط اليمامة بجنوب العراق، طريق يأخذ من الأبلة "البصرة"، ثم يتجه نحو "كاظمة"، ثم إلى منازل ثلاثة لم يذكر أسماءها "ابن خرداذبة"، ثم إلى "القرعاء"، ثم إلى "طخفة"، ثم إلى "الصمَّان"،


١ ابن خرداذبة، المسالك والممالك "٩٩"، "وسيكون رمزه: المسالك".
٢ المسالك "٩٧".
٣ صبح الأعشى "٤/ ١٠٨".
٤ المسالك "٦٠"، قدامة "١٩٣"، صبح الأعشى "٥/ ٥٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>