للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يذكرها المسلمون كمراحل لهذا الطريق. ويبدأ الطريق بعمان، ثم يمر إلى "فرق"، ثم إلى "عوكلان"، ثم إلى ساحل "هباة" "هماة"، ثم إلى "الشحر"، وهي بلاد "الكندر"١، ثم إلى مخلاف "كندة"، ثم إلى مخلاف "عبد الله بن مذحج"، ثم إلى مخلاف "لحج"٢، ثم إلى "عدن أبين"، ثم إلى "مغاص اللؤلؤ"، ثم إلى "مخلاف بني مجيد"، ثم إلى "المنجلة"، ثم إلى مخلاف الركب، ثم إلى المندب، ثم إلى مخلاف زبيد، ثم إلى غلافقة، ثم إلى مخلاف عك، ثم إلى الحردة، ثم إلى مخلاف حكم، ثم إلى عثر، ثم إلى مرسى ضنكان، ثم إلى مرسى حلي، ثم إلى السرين، ثم إلى أغيار، ثم إلى الهرجاب، ثم إلى الشعيبة، ثم إلى منزل لم يذكر "ابن خرداذبة" اسمه، ثم إلى "جدة" وهي إسلامية لم تكن في الجاهلية، وإنما ذكرت هنا؛ لأن هذا الطريق كان يسلك في الإسلام، ومن جدة إلى مكة٣.

ويوجد طريق بري بين مكة وحضرموت يمر بـ"نجران" و"الضحيان" و"تثليث"، وهو طريق مختصر يكون الجادة إلى حضرموت٤.

وذكر "الهمداني" أن محجة حضرموت من العبر إلى الجوف، ثم صعدة، وتنضم معهم في هذه الطريق أهل مأرب، وبيحان، والمسّروين، ومرخة، وهذه محجة حضرموت العليا. وأما محجتها السفلى، فمن العبر في شئز صيهد إلى نجران، ثم من نجران حبونن، ثم الملحات، ثم لوزة، ثم عبالم, ثم مريع، ثم الهجيرة، ثم تثليث، ثم جاش، ثم المصامة، ثم مجمعة ترج، والتقت بمحجة صنعاء بتبالة٥.


١ قال الشاعر:
اذهب إلى الشحر ودع عمانا ... ألا تجد تمرًا تجد لبانا
المسالك "١٤٧ وما بعدها"، تاج العروس "٣/ ٢٩٣"، "شجر".
٢ "ولَحْج -بفتح فسكون-: بعدن أبين, سُمي بلحج بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميع بن حمير بن سبأ"، تاج العروس "٢/ ٩٤".
٣ المسالك "١٤٧ وما بعدها"، قدامة "١٩٢ وما بعدها"، صبح الأعشى "٥/ ٥٧".
٤ تاج العروس "١٠/ ٢١٧"، "ضحا".
٥ الصفة "١٨٨ وما بعدها".

<<  <  ج: ص:  >  >>