للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧- الذي حمل الكتابة إلى قريش بمكة, أبو قيس بن عبد مناف بن زهرة" وقيل حرب بن أمية١.

١٨- من حمير تعلمت مضر الكتابة العربية٢.

١٩- أصل الخط العربي من الأنبار, وإنما سكن الأنبار والحيرة بقايا العرب العاربة وكثير من المستعربة فنقلوا ذلك٣.

٢٠- وضع الكتاب العربي عبد ضخم وبيض ولد أميم بالحجاز, ولهم يقول حاجز الأزدي:

عبد بن ضخم إذا نسبتهم ... وبيض أهل العلو في النسب

ابتدعوا منطقًا لخطّهم ... فبين الخط لهجة العرب٤

٢١- أول من كتب الكتاب العربي والسرياني والكتب كلها, آدم –عليه السلام – قبل موته بثلاثمائة سنة, كتبها في طين وطبخه, فلما أصاب الأرض الغرق وجد كل قوم كتابًا فكتبوه, فأصاب إسماعيل –عليه السلام – الكتاب العربي٥.

٢٢- أول من كتب بالعربية مرامر بن مرة, رجل من أهل الأنبار. ومن الأنبار انتشرت في الناس.

٢٣- تعلمت قريش الكتابة من الحيرة, وتعلم أهل الحيرة الكتابة من الأنبار٦, وذكر بعض علماء العربية أن العرب العاربة لم تعرف هذه الحروف بأسمائها, وأنهم لم يعرفوا نحوًا ولا إعرابًا ولا رفعًا ولا نصبًا ولا همزًا٧.

وهذه هي آراء علماء العربية في أصل الخط عند العرب, وفي كيفية منشئه وظهوره.


١ الفهرست "ص١٣".
٢ مقدمة ابن خلدون "ص٣٤٩".
٣ الإكليل "١/ ٧٨ فما بعدها".
٤ الإكليل "٦/ ٧٨".
٥ الصاحبي "٣٤", المزهر "٢/ ٣٤١".
٦ ابن رستة, الأعلاق "١٩٢".
٧ الصاحبي "٣٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>