للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"كديخو" qdicho، و"كرّ" بمعنى حمل ستة أوقار حمار، أو ستون قفيزًا من "كورو" kouro، و"كرب" من أصل "كرب" krab، و"كُراث" من karoto، و"كرخ" بمعنى أجرى وحول من "كرخ" krak، و"كرفس" من "كرفسو"، krafso و"كزبرة" من "كوزبرتو" kouzbarto، و"كمثرى" من "كومترو" Komatro، و"معين" نعت للماء الجاري على وجه الأرض من "مينو" m'ino، و"نجر" من "نجر" Nagr ومنها النجار، و"نشوق" من "نسكو" Nosko و"نطر" بمعنى حرس من "نطر" Ntar ومنها الناطور أي: الحارس، و"نُطّار" وهو ما يكون على هيأة رجل ينصب بين الزرع لإخافة الطيور وإبعاد الحيوانات المضرة به من "نوطورو" notoro، و"نيطل" بمعنى دلو من "نطلو" notlo، ونعناع من mon'o، و"نورج" سكة المحراث من "نورجو" Norgo، و"نير" وهي خشبة معترضة في عنقي ثورين يجران محراثًا من "نيرو" Niro، و"هرطمان" من qourtomo، وبل ووابل بمعنى المطر الشديد من "يبل" Yiabl، و"ورد" من "وردو" Wardo، و"وسق" بمعنى حمل بغير من "وسقو" Wasqo، و"يتوع"، كل نبات له لبن، أي: سائل أبيض في داخله يشبه اللبن من "يتوعو" Yatou'o١.

وقد وردت لفظة "الأب" في القرآن الكريم" {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا، مَتَاعًا لَكُمْ} ٢.

وقد ذكر أن "عمر" قال: "قد عرفنا الفاكهة فما الأب؟ قال: لعمرك يا ابن الخطاب إن هذا لهو التكلف"٣، وقد اختلف المفسرون في المراد منها، مما يدل على أن اللفظة لم تكن معروفة عندهم معرفة واضحة، وفي كلام عمر: "إن هذا لهو التكلف أو قوله: "ما كلفنا أو ما أمرنا بهذا"٤ دلالة على عدم وضوح معناها عنده وعند الناس. وهي بمعنى "ثمرة" في الإرمية من


١ غرائب اللغة "من الصفحة ١٧٢ إلى الصفحة ٢١٠".
٢ عبس، الآية٣١.
٣ تفسير الطبري "٣٠/ ٣٨"، تفسير الألوسي "٣٠/ ٤٧"، تفسير ابن كثير "٤/ ٤٧٢ وما بعدها".
٤ تاج العروس "١/ ١٤٢"، "أب".

<<  <  ج: ص:  >  >>