للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يتقدم امرؤ القيس والنابغة والأعشى إلا بحلاوة الكلام وطلاوته، مع البعد من السخف والركاكة، على أنهم لو أغربوا لكان ذاك محمولا عنهم، إذ هو طبع من طباعهم، فالمولد المحدث -على هذا- إذا صح كان لصاحبه الفضل البين بحسن الاتباع، ومعرفة الصواب، مع أنه أرق حوكًا، وأحسن ديباجة١.


١ العمدة "١/ ٩٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>