للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الوصول إلى اسم صانع الشعر، أو الزمن الذي ظهر فيه ذلك الشعر إن كان الاسم مجهولًا، كما نقوم بتسجيل الموارد التي يرد فيها شعر الشعراء، وما اختلفت فيه بعضها عن بعض من حيث الألفاظ، أو ترتيب الأبيات، أو عددها، ثم أسماء من نسب إليهم تلك الأشعار، فقد ينسب الشعر الواحد إلى جملة شعراء، وتسجيل أسماء من روي ذلك، واسم المصدر، وبذلك نكون قد قمنا بدراسة علمية قيمة عن الشعر المصنوع وعن الشعر الأصيل الذي لم يشك في أصالته عالم من علماء الشعر، ثم نعرض النتائج للبحث بأساليب النقد الحديث لاستخراج الزائف منه، ولاستبعاد صدور بعضه من الشعراء الجاهليين، نفعل ذلك حتى في حالة عدم ورود رواية لعالم قديم تشك في صحة شعر، لأن سكوت العلماء عن الشك في شعر، لا يكون حجة على صحة ذلك الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>