للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولماهرب اليهود إلى بيعهم وكنائسهم، قال مالك:

تحانى اليهود بتلعانها ... تحاني الحمير بأبوالها

فماذا علي بأن يلعنوا ... وتأتي المنايا بإذلالها١

وفي المفضليات قصيدة لرجل يهودي لم يذكر اسمه مطلعها:

سلا ربة الخدر ما شأنها ... ومن أي ما فاتنا تعجب

فلسنا بأول من فاته ... على رفقة بعض ما يطلب

ومن شعراء يهود "أبو أثاية" القرظي٣، و "أبو ياسر" النضيري٤، وأبو القرثع اليهودي٥. و "عمرو بن أبي صخر بن أبي جرثوم" اليهودي، "أبو حمضة". وله شعر في الجيران٦، و "كعب بن أسد بن سعيد" القرظي اليهودي، من بني قريظة، جاهلي، له مع قيس بن الخطيم في يوم "بعاث" مناقضات٧، و "مالك بن عمر النضيري"، وهو جاهلي٨.

وذكر "المعري" اسم شاعر يهودي، ذكر أن اسمه "بُسمير بن أدكن"، "سمير بن أدكن"، من أهل خيبر، قال شعرا لما أمر "عمر" بإجلاء أهل الكتاب من جزيرة العرب، هو:

يصول أبو حفص علينا بدرة ... رويدك إن المرء يطفو ويرسب

كأنك لم تتبع حمولة ما قط ... لتشبع إن الزاد شيء محبب

فلو كان موسى صادقا ما ظهرتم ... علينا ولكن دولة ثم تذهب


١ NOLDEKE, & BEITRAGE, S. ٨٣. FF
٢ NOLDEKE, & BEITRAGE, S. ٨٤. F
٣ المرزباني، معجم "٥٠٧".
٤ المرزباني، معجم "٥١٥".
٥ المرزباني، معجم "٥١٣".
٦ المرزباني، "٥٩".
٧ المرزباني، معجم "٢٣٢".
٨ المرزباني، معجم "٢٦١".

<<  <  ج: ص:  >  >>