للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر أن سبب قوله لها، أن "المنذر بن ماء السماء" كان يبعث "عمرو بن مرثد بن سعيد بن مالك"، و "قيس بن زهير" الجشمي، على إتاوة ربيعة، وكانت ربيعة تحسدهما، فجاء "عمرو" يوما، فقال جلساء الملك حسدا له: إنه يمشي كأنه لا يرى أحدا أفضل منه! فجاء فحيا الملك بتحية، فقال جابر هذه القصيدة١. وقد أدخله "بروكلمان" في عداد الشعراء النصارى٢.

ويذكر أنه هو "جابر" المذكور في البيت المنسوب لامرئ القيس، وهو:

فإما تريني في رحالة جابر ... على حرج كالقر تخفق أكفاني٣

وكان امرؤ القيس آنذاك مريضا، فكان "جابر" و "عمرو بن قميئة"، يحملانه على الرحالة، وهي خشبات، وهي الحرج.


١ السيوطي، شرح شواهد "٢/ ٥٦٢ وما بعدها"، اللآلي "٨٤٢"، المفضليات "٢٠٨".
٢ بروكلمان "١/ ٧٣".
٣ من قصيدة:
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان ... ورسم عفت آياته منذ أزمان
ديوان امرئ القيس "٨٩ وما بعدها"، السيوطي، شرح شواهد "١/ ٢٧٤"، الشعر والشعراء "١/ ٥٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>