للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصده، ولا إبطالها بعد فراغه، أو شكّه، كوسواس.

فإن نوى ما تسن له الطهارة كقراءة، وذكر، وأذان، ونوم، ودفع شكّ، وغضبٍ، وكلام محرّم، وفعل مناسك الحج نصًّا (١) غير طواف (٢)، وجلوس بمسجد، وقيل (٣): وقدمه في الرعاية (٤) ودخوله، وحديث، وتدريس علمٍ.

وفي المغني وغيره (٥)، وأكل.

وفي النهاية (٦) وزيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي الغسل تتمته (٧)، أو التجديد،


(١) ينظر: الإقناع ١/ ٢٤، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٥٤، ودليل الطالب ص ١١، والروض المربع ١/ ٣٠.
(٢) أي أن الطواف مما تجب له الطهارة. ينظر: دليل الطالب ص ١١، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٥٤، وكشاف القناع ١/ ٨٨.
(٣) ينظر: الإنصاف ١/ ١٤٥، ودليل الطالب ص ١١، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٥٤، وكشاف القناع ١/ ٨٨.
(٤) ينظر: الرعاية الصغرى ١/ ٤٠.
(٥) ينظر: المغني ١/ ٨٤. وينظر: الفروع ١/ ١٦٩، والإنصاف ١/ ١٤٥، ومنتهى الإرادات ١/ ٢٥.
(٦) نقل عنه كل من صاحب الفروع ١/ ١٦٨، والإنصاف ١/ ١٤٥، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٥٤، وكشاف القناع ١/ ٨٨.
(٧) أي: يأتي في الغسل تتمته. ينظر: كشاف القناع ١/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>