(٢) قال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٥٢٠: «لا أصل لما ذكره في الصلاة خير من النوم»، وقال ابن عثيمين في الشرح الممتع ٢/ ٩٢: «وهذا ضعيف، لا دليل له؛ ولا تعليل صحيح». (٣) من حديث أبي أمامة: أن بلالا أخذ في الإقامة، فلما قال: قد قامت الصلاة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أقامها الله، وأدامها». والحديث ضعيف. ينظر: فتح الباري لابن رجب ٥/ ٢٥٩، ومرقاة المفاتيح ٢/ ٥٦٩، ونيل الأوطار ٢/ ٦٤، ومشكّاة المصابيح ١/ ٢١٢. (٤) الوسيلة: منزلة في الجنة. ينظر: تحرير ألفاظ التنبيه ١/ ٥٤، والمطلع ص ٧١، وقال أهل اللغة: الوسيلة، المنزلة عند الملك، والدرجة، والقربة. ينظر: المحكم والمحيط الأعظم ٨/ ٦١٣، ولسان العرب ١١/ ٧٢٤. (٥) الفضيلة: أي المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، ويحتمل أن يكون منزلة أخرى، أو تفسيرا للوسيلة. ينظر: فتح الباري لابن حجر ٢/ ٩٥.