للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت (١)، اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من

عقوبتك، وبك منك، لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك (٢)، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- نصًّا (٣) زاد بعضهم وآله (٤).

ويرفع يديه إذا أراد السجود نصًّا (٥).


(١) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب القنوت في الوتر، برقم (١٤٢٥) ٢/ ٦٣، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الصلاة، باب دعاء القنوت، برقم (٣١٣٨) ٢/ ٢٩٦. وقال النووي في الأذكار ص ٦٠: «قال الترمذي: هذا حديث حسن، قال: ولا نعرف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في القنوت شيئًا أحسن من هذا». وقال ابن عبد البر في الاستذكار ٢/ ٢٩٦: «يرويه الحسن بن علي من طرق ثابتة»، وقال الألباني في الإرواء ٢/ ١٧٢: (صحيح).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه بلفظ مقارب، كتاب الصلاة، باب ما يقول في الركوع والسجود، برقم (٤٨٦) ١/ ٣٥٢.
(٣) ينظر: الفروع ٢/ ٣٦٣، والمبدع ٢/ ١٤، والإنصاف ٢/ ١٧١، ومنتهى الإرادات ١/ ٧٠.
(٤) ينظر: المبدع ٢/ ١٤، والإنصاف ٢/ ١٧١، والإقناع ١/ ١٤٥، وأخصر المختصرات ص ١١٨، وكشف المخدرات ١/ ١٥٣، ومطالب أولي النهى ١/ ٥٥٨.
(٥) ينظر: الإقناع ١/ ١٤٥، ومنتهى الإرادات ١/ ٧١، وكشاف القناع ١/ ٤٢٠، ومطالب أولي النهى ١/ ٥٥٩. وهذا الموضع ليس من المواضع الثابت فيها رفع اليدين، فمواضع رفع اليدين في الصلاة أربع: عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>