للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الحج ثنتان (١)، وثلاث (٢) في المفصل (٣).

وسجدة {ص} عند وأناب (٤)، ليست من عزائم السجود، بل هي سجدة شكرٍ، يسن سجوده لها خارج الصلاة وفيها تبطل، وسجدة {حم} عند يسأمون (٥).

ويكبر إذا سجد بلا تكبيرة إحرامٍ، وإذا رفع يجلس، ويسلم تسليمةً واحدةً نصًّا (٦) عن يمينه بلا تشهدٍ، ويكفيه سجدة واحدة نصًّا (٧)، ويقول في السجود ما يقول في سجود صلاةٍ، وإن قال: أو زاد غير ما ورد (٨) فحسن.


(١) وهما قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} سورة الحج رقم (١٨).
وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة الحج رقم (٧٧).
(٢) في المخطوط (وثلاثة) والصواب ما أثبت.
(٣) واحدة في سورة النجم آية (٦٢) وهي قوله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}.
وواحدة في سورة الانشقاق آية رقم (٢١) وهي قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ}.
وواحدة في سورة العلق آية رقم (١٩) وهي قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}.
(٤) في قوله تعالى: سورة ص آية رقم (٢٤) {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}.
(٥) قوله تعالى سورة فصلت آية رقم (٣٨) {فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ}.
(٦) ينظر: مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ٢/ ٧٥١، ومنتهى الإرادات ١/ ٧٣.
(٧) ينظر: الإقناع ١/ ١٥٦، ودليل الطالب ص ٤٤، وكشاف القناع ١/ ٤٤٩.
(٨) مثل قوله: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدُّعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (٧٧١) ١/ ٥٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>