(٢) السواري: جمع سارية وهي العامود، أو الأسطوانة، التي يقام عليها السقف في المساجد فتقيمه؛ وذكرت في القرآن بلفظ (العمد) قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} سورة الرعد: آية رقم (٢) «يعني: السواري، واحدها عمود». ينظر: تفسير الطبري ١٦/ ٣٢٢، وتفسير البغوي ٣/ ٥. وهي الأسطوانة -بضم الهمزة، والطاء ينظر: لسان العرب ١٤/ ٣٨٣، تاج العروس ٣٨/ ٢٦٣. كما يسميها الفقهاء. (٣) ينظر: مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ٢/ ٦١٢، والشرح الكبير ٢/ ٧٩، والفروع ٣/ ٥٩. (٤) في أَوَّل هذا الفصل. لوح رقم (٤٦/ أ) من المخطوط. (٥) ينظر: المبدع ٢/ ١٠٣، والإقناع ١/ ١٧٤، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٢٨٥، وكشف المخدرات ١/ ١٧٧، ومطالب أولي النهى ١/ ٦٩٩، وحاشية الروض المربع ٢/ ٣٥٦.