(٢) ينظر: المحرر ١/ ١٤٦. (٣) ينظر: الإنصاف ٢/ ٣٨٧، والإقناع ١/ ١٩٤، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٣١٦. (٤) ينظر: الفروع ٣/ ١٧٦، والإنصاف ٢/ ٣٩٦، والإقناع ١/ ١٩٤. (٥) قال ابن القيم في زاد المعاد ١/ ١٨٢: « … ولم يحفظ عنه أنه توكأ على سيف، وكثير من الجهلة يظن أنه كان يمسك السيف على المنبر، إشارة إلى أن الدِّين إنما قام بالسيف، وهذا جهل قبيح من وجهين: أحدهما: أن المحفوظ أنه -صلى الله عليه وسلم- توكأ على العصا، وعلى القوس. الثاني: أن الدِّين إنما قام بالوحي، وأما السيف فلمحق أهل الضلال، والشرك، ومدينة النبي -صلى الله عليه وسلم- التي كان يخطب فيها إنما فتحت بالقرآن، ولم تفتح بالسيف .. »