للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل (١): مستقبل القبلة كمأمومٍ، قال المنُقِّح (٢): وهو أظهر، واختاره جماعةٌ (٣) وقدمه في الفروع وغيره، وأيام العشر الأيام المعلومات، وأيام التشريق الأيام المعدودات.

ومن نسي التكبير قضاه ولو بعد كلامه مكانه، فإن قام، أو ذهب عاد فجلس ثم كبَّر، وإن قضاه ماشيًا فلا بأس ما لم يحدث أو يخرج من المسجد إن لم يطل الفصل.

ولا يكبر عقب صلاة عيد الأضحى كالفطر.

وقيل (٤): بلى. قال المنُقِّح (٥): وهو أظهر.

وصفة التكبير شفعًا/ [٥٧/ ب] الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، مرةً واحدةً، وإن كرره ثلاثًا فحسن.

ولا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منك ومنا، وتعريفه (٦) عشية عرفة بالأمصار نصًّا (٧).


(١) ينظر: الشرح الكبير ٢/ ٢٥٥، وتجريد العناية ص ٥٧.
(٢) ينظر: التنقيح ص ١٢١.
(٣) قال في الإنصاف ٢/ ٤٣٧: «على ظاهر ما نقل ابن القاسم عنه وقدمه في الفروع، والرعاية الكبرى، والفائق، وتجريد العناية وابن رزين في شرحه واختاره أبو بكر، والمصنف، والشارح».
(٤) ينظر: الإنصاف ٢/ ٤٤٠.
(٥) ينظر: التنقيح ص ١٢١.
(٦) التعريف: هو اجتماع الناس عشية عرفة في المساجد، للذكر، والدُّعاء حتى غروب الشمس. وهو بدعة محدثة، وسئل الإمام أحمد فقيل له: تفعله أنت؟ قال: أما أنا فلا. ينظر: المغني ٢/ ٢٩٦، والفروع ٣/ ٢١٦، والمبدع ٢/ ١٩٦، والإنصاف ٢/ ٤٤١، والبدع الحولية ص ٣٧٠.
(٧) ينظر: المغني ٢/ ٢٩٦، والشرح الكبير ٢/ ٢٥٩، والفروع ٣/ ٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>