أحدها: الخروج إلى المصلّى، وقد تقدم وصفه، وهو أكملها. الثاني: استسقاء الإمام يوم الجمعة في خطبتها، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- والحديث مخرج في الصحيحين من حديث أنس. الثالث: أن يدعوا الله عقيب صلواتهم، وفي خلواتهم. ينظر: الإنصاف ٢/ ٤٦٠، والإقناع ١/ ٢٠٨. (٢) أي الروابي الصغار. ينظر: معجم ديوان الأدب ١/ ٢٤٥، والزاهر في غريب ألفاظ الشافعي ص ٨٧، وتهذيب اللغة ١٤/ ٢٧٠. قال في الشرح الممتع ٥/ ٢٢٦: «وذلك؛ لأن المرتفع من الأرض يكون فيه النبات أسرع نموا؛ لأنه مرتفع قد تبين للشمس، والهواء فيكون أحسن». (٣) الآكام: جمع أكمة، وهي التل، وقيل: شرفة كالرابية، وهي ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد. ينظر: تهذيب اللغة ١٠/ ٢٢٢، ولسان العرب ١٢/ ٢١، والمصباح المنير ١/ ١٨. (٤) أي الأمكنة المنخفضة. ينظر: الروض المربع ص ١٧١. (٥) الحديث بنصه: ((اللهم حوالينا، ولا علينا، اللهم على الآكام، والجبال، والآجام، والظراب، والأودية، ومنابت الشجر))، أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة، باب الاستسقاء في المسجد الجامع، برقم (١٠١٣) ٢/ ٢٨. (٦) سورة البقرة آية رقم (٢٨٦). (٧) يؤيد هذا الحديث المخرج في الصحيحين بلفظ: ((قال: أصبح من عبادي مؤمن بي، وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي، كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي، مؤمن بالكوكب)) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجمعة، باب قول الله تعالى: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) برقم (١٠٣٨) ٢/ ٣٢، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء، برقم (٧١) ١/ ٨٣.