(٢) ينظر: الشرح الكبير ٢/ ٤٢٤، والفروع ٣/ ٤١٩، والمبدع ٢/ ٢٨٠، والإنصاف ٢/ ٥٥٧. (٣) الحديث في المسألة (من دخل المقابر، فقرأ سورة يس خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات) قال الألباني في أحكام الجنائز ١/ ٢٥٩: لا أصل في شيء من كتب السنة، وقال أيضًا في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ٣/ ٣٩٧: وهذا إسناد مظلم، هالك، مسلسل بالعلل. وقال في المغني ٢/ ٤٢٢: «روى جماعة أن أحمد، نهى ضريرا أن يقرأ عند القبر، وقال له: إن القراءة عند القبر بدعة». ونقل عن الإمام مالك في اقتضاء الصراط المستقيم ٢/ ٢٦٤: «ما علمت أحدا يفعل ذلك فعلم أن الصحابة، والتابعين ما كانوا يفعلونه». ومن أراد الزيادة فليراجع كتاب بدع القبور للعصيمي.