للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهر كالورد، والبنفسج، والنرجس، واللِّينوفر (١)، والخِيرِي (٢) وهو المنثور ونحوه.

ولا في طلع الفُحَّال وهو ذكر النخل بضم أوله وتشديد ثانيه (٣)، والسعف، والخوص وقشور الحب، والتين، والحطب، والخشب، وأغصان الخلاف، والقصب الفارسي، ولبن الماشية، وصوفها ونحو ذلك.

وكذا الحرير، ودود القز، وعنه (٤) أنها تجب في الزيتون، والقطن، والزعفران (٥) إذا بلغا بالوزن نصابًا، فيخرج من حبٍ زيتون، ومن زيته أفضل، فإن لم يكن له زيتٌ تعين الحب، ويعتبر لوجوبها شرطان:

أحدهما: أن يبلغ نصابًا قدره بعد التصفية في الحبوب، والجفاف في الثمار خمسة أوسق (٦)، والوسق ستون صاعًا، والصاع خمسة أرطال


(١) اللينوفر: ضرب من الرياحين، ينبت في المياه الراكدة، وهو المسمى عند أهل مصر بالبشنين، ويقوله العوام النوفر، كجوهر، بارد في الثالثة، رطب في الثانية، ملين للصلابات، وصالح للسعال، وأوجاع الجنب، والرئة، والصدر. ينظر: تاج العروس ١٤/ ٢٧٢.
(٢) الخيري: نبات له زهر، وغلب على أصفره؛ لأنه الذي يستخرج دهنه ويدخل في الأدوية، وطبعه حار يابس في الدرجة الثانية، وهو صنفان، وأفضله ما كان زهره أصفر، فأما الأبيض فضعيف؛ لكثرة مائه، وينفع من كان مزاجه معتدلا، ويفتح سدد الرأس. ينظر: المعجم الوسيط ١/ ٢٦٤، وشمس العلوم ٣/ ١٩٦٧.
(٣) ينظر: العين ٦/ ١٢٦، والمغرب في ترتيب المعرب ص ٣٥٣، وتحرير ألفاظ التنبيه ص ١٨١، والمعجم الوسيط ٢/ ٦٧٦.
(٤) ينظر: الشرح الكبير ٢/ ٥٥٢، والفروع ٤/ ٧١، والمبدع ٢/ ٣٣٥.
(٥) الزعفران: نبات معروف كان يستخدم؛ لصبغ الثياب. ينظر: المصباح المنير ١/ ١٥٣.
(٦) أوسق: بفتح الهمزة، وسكون الواو، ثم سين مهملة مضمومة، جمع وسق بفتح الواو وكسرها، وسكون السين لغتان. وهو مكيلة معلومة يعادل ستين صاعا، فيكون النصاب ثلاثمئة صاع. ينظر: تاج العروس ٢٦/ ٤٧١، مادة (و س ق)، وفتح الباري ٣/ ٣١١. والصاع يعادل: كيلوين وأربعين جراما فيكون النصاب بالكيلو= ٢٠٤٠×٣٠٠= ٦١٢، كيلو جراما، أي ستمئة واثني عشر كيلو جراما. ينظر: مجالس شهر رمضان ص ١٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>