وفي هامش المخطوط قال ابن الجوزي: ويقال عند إضاحة لبن، وهو مكان إضاحة اللبن، قال في الفروع: وهذا هو المعروف، والأَوَّل ذكره في الهداية وغيرها. (٢) الجعرانة: بكسر الجيم والعين، أو بتسكين العين، وتخفيف الراء لغتان جيدتان، ويقع شمال شرقي مكة في صدر وادي سرف، بين الطائف ومكة، وهى إلى مكة أقرب، نزله النبي عليه الصلاة والسلام، وقسم بها غنائم حنين، وأحرم منه بالعمرة، وله فيه مسجد، وبه بئار متقاربة، ولا زال الاسم معروفا، وقد اتخذها الناس مكانا للإحرام بالعمرة اقتداء باعتمار الرسول منها بعد غزوة الطائف. ينظر: معجم ما استعجم ٢/ ٣٨٤، والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ٩٠، ومراصد الاطلاع ١/ ٣٣٦. (٣) شعب عبد الله بن خالد بن أسيد، ويسمى اليوم بوادي العسيلة، ويمتد من جبال نقواء إلى شارع الحج، وأنصاب الحرم موجودة فيه. أخبار مكة للأزرقي ٥/ ٥٨، والتوضيح ٢/ ٥١٢. (٤) نمرة: بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده راء مهملة، موضع بعرفة معلوم، وهو الجبل الصغير البارز الذي تراه غربك، وأنت تقف بعرفة، بينك وبينه سيل وادي عرنة. ينظر: معجم ما استعجم ٤/ ١٣٣٤، والمعالم الأثيرة ص ٢٩٠. (٥) بطن عرنة: واد بحذاء عرفات، وقال غيره: بطن عرنة مسجد عرفة والمسيل كله. ينظر: معجم البلدان ٤/ ١١١. (٦) ينظر: الفروع ٦/ ١٨، والمبدع ٣/ ١٨٧، ومنتهى الإرادات ١/ ١٩٦.