للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمقنع (١)، وجمعٌ (٢) بالمكي، والمجد (٣)، وجمعٌ (٤)، بالعراقي، فعلى الأَوَّل يكون ستة عشر رطلاً بالعراقي.

وهذا القفيز، قفيز الحجاج، وهو صاع عمر نصًّا (٥).

والقفيز الهاشمي مَكُّوكان، وهو ثلاثون رطلاً عراقية.

والجَرِيب عشر قصباتٍ في عشر قصبات.

والقصبة (٦) ستة أذرعٍ، بذراع عمر -رضي الله عنه-، وهو ذراعٌ وسط، وقبضةٌ، وإبهام قائمة، وما بين الشجر من بياض الأرض تبع لها.

والخراج على المزارع، دون المساكن، حتى مساكن مكة، لا على مزارعها، وإنما كان أحمد -رضي الله عنه- يمسح داره ويخرج عنها؛ لأن بغداد كانت حين فتحت مزارعه.

ولا خراج إلا على ما له ما يسقى به ولو لم تزرع، لا على ما لا يناله الماء، ولو أمكن زرعه بماء السماء وإحياؤه ولم يفعل، وإن أمكن زرعه عامًا، ويراح عامًا عادةً وجب نصف خراجه في كل عامٍ.


(١) ينظر: المقنع ١/ ٥١٣. قال شارح المقنع سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: لأن العراقي لم يكن.
(٢) منهم الشارح في الشرح الكبير ١٠/ ٥٤٤.
(٣) ينظر: المحرر ٢/ ١٧٩.
(٤) منهم ابن حمدان في الرعايةالصغرى ١٢٩٢.
(٥) ينظر: مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ٣/ ١٠٢٩، والمحرر ٢/ ١٧٩، والإنصاف ٤/ ١٩٤، والإقناع ٢/ ٣٣.
(٦) القصبة: مقياس للمساحة يساوي (١٣) مترا مربعا تقريبا. ينظر: معجم لغة الفقهاء ص ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>