للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفَدَك (١)، وما والاها من قرايا.

قال أبو العباس (٢): منه تبوك (٣) ونحوها، وما دون المنحنى وهو عقبة الصوان من الشام كمعان (٤)، وليس لهم دخوله إلا بإذن إمامٍ.

وفي المستوعب (٥) وقد وردت السنة بمنعهم من جزيرة العرب (٦).


(١) فدك: بفتح أوله وثانيه: معروفة، بينها وبين المدينة يومان؛ وهي قرية بشرقي سلمى أحد جبلي طيئ، سميت بفدك ابن حام، وقيل: سميت بفيد بن حام، وهو أَوَّل من نزلها، وحصنها يقال له الشمروخ؛ وتعرف اليوم باسم الحائط، وهي من أكبر قرى حرة خيبر، أفاءها الله على رسوله، -صلى الله عليه وسلم- في سنة سبع صلحا، على النصف من ثمارهم وأموالهم فهي ممالم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، فكانت خالصة لرسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، وفيها عين فوارة، ونخيل كثيرة. ينظر: معجم ما استعجم ٣/ ١٠١٥، ومعجم البلدان ٤/ ٢٣٨، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ٤/ ٢٩٥.
(٢) المستدرك على مجموع الفتاوى ٣/ ٢٤٢.
(٣) تبوك: من أدنى أرض الشام، وقد أصبحت اليوم مدينة من مدن المملكة العربية السعودية، لها إمارة تعرف بإمارة تبوك، وهي تبعد عن المدينة شمالا (٧٧٨) كم ٢ تقريبا. ينظر: معجم المعالم الجغرافية ص ٥٩.
(٤) معان: بلدة في طرف بادية الشام، في جنوب الأردن، بين الحجاز والشام، حصن كبير على خمسة أيام من دمشق بطريق مكة، وهى الآن خراب، منها ينزل حاج الشام إلى البر. ينظر: معجم ما استعجم ٤/ ١١٧٢، ومعجم البلدان ٥/ ١٥٣، ومراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ٣/ ١٢٨٧.
(٥) نقل عنه كل من صاحب الإقناع ٢/ ٥١، وكشاف القناع ٣/ ١٣٦، ومطالب أولي النهى ٢/ ٦١٦.
(٦) منها حديث (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، برقم (٤٤٣١) ٦/ ٩، ومسلم في صحيحه، كتاب الهبات، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، برقم (١٦٣٧) ٣/ ١٢٥٧، ومنها حديث (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيهما إلا مسلما» أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، برقم (١٧٦٧) ٣/ ١٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>