للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما سقط من حبٍ وقت حصادٍ فنبت في عامٍ آخر فلرب الأرض نصًّا (١).

وفي الرعاية (٢) ولو مالكًا، أو مستأجرًا، أو مستعيرًا، وكذا نص فيمن باع قَصِيلاً (٣) فحصد، وبقي يسير فصار سنبلاً فلرب الأرض، وإن خرج الأكَّار (٤)، وترك/ [١٨٧/ ب] العمل باختياره

قبل الزرع، أو بعده قبل ظهوره، وأراد أن يبيع عمل يديه، وما عمل في الأرض، لم يجز نصًّا (٥) ولا شيء له.

وإن أخرجه مالك ذلك، فله أجرة عمله، وما أنفق في الأرض، ومعناه في القواعد (٦).


(١) ينظر: الكافي ٢/ ١٦٨، والفروع ٧/ ١٣٣، والمبدع ٤/ ٤٠٥، والإقناع ٢/ ٢٨٢، وكشاف القناع ٣/ ٥٤٥.
(٢) لم أجده في الرعاية الصغرى.
(٣) القصيل: وهو الشعير يجز أخضر؛ لعلف الدواب، سمي قصيلا؛ لأنه يقصل وهو رطب، وقيل: لسرعة انفصاله وهو رطب. المصباح المنير ٢/ ٥٠٦.
(٤) الأكار: اسم فاعل للمبالغة وهو بمعنى الحراث، أو الزارع. ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٥٧، ولسان العرب ٤/ ٢٦، والقاموس المحيط ص ٣٣٤، وتاج العروس ١٠/ ٦٧.
(٥) ينظر: الإقناع ٢/ ٢٨٢، وكشاف القناع ٣/ ٥٤٥.
(٦) ينظر: القواعد لابن رجب ص ١١٠، القاعدة الستون: التفاسخ في العقود الجائزة متى تضمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>