للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أبو دَاوُدَ (١) [١٨٩٢]، وَالنَّسَائِي [الكبرى ٣٩٣٤] فِيهِ عَنْ عَبدِ الله بْنِ السَّائِبِ.

٢٥١٥ - وعن صفية بنت شيبة قالت: أخبرتني بنت أبي تجراة قالت: دخلت مع نسوة من قريش دار آل أبي حسين ننظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يسعى بين الصفا والمروة فرأيته يسعى وإن مئزره ليدور من شدة السعي وسمعته يقول: " اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي ". [١٨٦٦]

• أَحْمَدُ (٢) [٦/ ٤٢١] مِنْ حَدِيثِ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةَ، وَاللفْظُ الذِي في "المَصَابِيحِ"، سَاقَهُ المُصَنِّفُ في "شَرْحِ السُّنةِ" [١٩٢١].

٢٥١٦ - وعن قدامة بن عبد الله بن عمار قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى بين الصفا والمروة على بعير لا ضرب ولا طرد ولا إليك (٣). [١٨٦٧]

• التِّرْمِذِي [٩٠٣]، وَالنسَائِيُّ [٥/ ٢٧٠]، وَابْنُ مَاجَه [٣٠٣٥] فِيهِ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّان (٤) مِنْ حَدِيثِ


(١) وإسناده ضعيف.
لكن له شاهد موقوف على عمر، وآخر مرفوع مرسل؛ ذكرته في "الحج الكبير".
(٢) قال التبريزي: "مع اختلاف … ".
قلت: يعني: في إسناده، وقد بينته في "الإرواء" (١٠٧٢)، وذكرت له فيه إسنادًا آخر صحيحًا، قد صححه جماعة.
(٣) إليك إليك، أي: تنحَّ.
قال الطيبي: "أي: ما كانوا يضربون الناس، ولا يطردونهم، ولا يقولون: تنحوا عن الطريق؛ كما هو عادة الملوك والجبابرة. والمقصود: التعريض بالذين كانوا يعملون ذلك". اهـ "مرقاة".
(٤) كذا عزاه المصنف إلى ابن حبان! وكأنه تابع - في ذلك - للصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ٢٥٤)! ولم نره فيه، ولا علمنا أحدًا عزاه إليه؛ وقد ذكره المصنف - نفسه - في "إتحاف المهرة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>