للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به: حمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا له: إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي فيها ساعة نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب". فقيل لأبي شريح: ما قال لك عمرو؟ قال: قال: أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ (١) عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة (٢). [٢٧٢٦]

• متفق عليه [خ (٤٢٩٥) م (١٣٥٤)] عنه.

٢٦٥٩ - وعن عياش بن أبي ربيعة المخزومي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا ". [٢٧٢٧]

• ابن ماجه (٣) (٣١١٠) من رواية عياش بن أبي ربيعة.


(١) يعيذ: يلجئ.
(٢) بفتح الخاء وسكون الراء - وفي "النهاية" بفتحهما، وقد يقال: بضم الخاء -؛ وأصلها: سرقة الإبل.
(٣) وفي إسناده يزيد بن أبي زياد الهاشمي - مولاهم -؛ ضعيف من قبل حفظه.
ومن طريقه: أخرجه البغوي في "الجعديات" (ق ١٠٣/ ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>