للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٠٦ - عن عطية السعدي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس". [٢٠٣٠]

• التِّرْمِذِي [٢٤٥١]، وَابْنُ مَاجَه [٤٢١٥] كِلاهُمَا في الزُّهْدِ عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ، قَالَ (ت): حَسَنٌ غَرِيبٌ (١).

٢٧٠٧ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشترى له. [٢٠٣١]

• التِّرْمِذِيُّ [١٢٩٥] فِي البُيُوعِ، وَابْنُ مَاجَه [٤٢١٥] في الأشْرِبَةِ عَنْ أَنَس، وَقَالَ: غَرِيبٌ (٢).


= وله في "المسند" (٤/ ٢٢٧) طريق أخرى عن وابصة … به نحوه، دون قوله: "استفت نفسك … "ثلاثًا؛ وسنده صحيح على شرط مسلم.
وله شاهد من حديث أبي ثعلبة … به، دون الزيادة: أخرجه أحمد (٤/ ١٩٤)، وسنده صحيح.
ثم رأيت الحديث في "التاريخ الكبير" (١/ ١٤٤/ ٤٣٢) للبخاري: من طريق أيوب.
والزيادة: أخرجها أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٤٤) من حديث واثلة، قال: قلت: يا رسول الله! أفتني عن أمر لا أسأل عنه أحدًا بعدك؟ قال: "استفت نفسك ولو أفتاك المفتون".
وفيه العلاء بن ثعلبة - وهو مجهول -، والراوي عنه: عبيد بن القاسم - وهو متروك متهم بالكذب -.
(١) قلت: وليس كما قال! ويبدو أنني كنت اغتررت به في الطبعة السابقة، فحسنته، وذلك وهم مني، عفا الله - تعالى - عني، فإن في سنده ضعيفًا لم يُوثق، والتفصيل في "غاية المرام"، (رقم: ١٧٨).
(٢) وقال المنذري في "الترغيب": "ورجاله ثقات".
قلت: فيه شبيب بن بشر؛ قال الحافظ: "صدوق يخطئ".
قلت: فالسند حسن أو قريب منه، وهو صحيح بالذي بعده، وقد خرجته في "الإرواء" (٥/ ٣٦٥/ ١٥٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>