للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• البُخَارِيُّ [٥٢٢٥] فِي النّكَاحِ عَنْ أَنَسٍ.

٢٨٧١ - عن عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن النهبة (١) والمثلة (٢). [٢١٦٠]

• البُخَارِيُّ [(٢٤٧٤)] فِي المَظَالِمِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ.

٢٨٧٢ - وعن جابر - رضي الله عنه - أنه قال: انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات فانصرف وقد آضت (٣) الشمس وقال: "ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه لقد جيء بالنار وذلك حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها وحتى رأيت فيها صاحب المحجن (٤) يجر قصبه (٥) في النار وكان يسرق الحاج بمحجته فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجتي وإن غفل عنه ذهب به وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش (٦) الأرض حتى ماتت جوعا ثم جيء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي


(١) النهبة: الغارة.
(٢) المثلة: تشويه الخلق؛ بقطع الأنف والأذن وفقء العين.
(٣) أي: عادت إلى حالتها الأولى.
(٤) المحجن: العصا.
وصاحب المحجن: هو عمرو بن لحي.
(٥) القصب: المعى، وقيل: اسم للأمعاء كلها.
(٦) أي: هوام الأرض وحشراتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>