وقال ابن أبي خيثمة: "إذا روى الشعبي عن رجل سماه؛ فهو ثقة يحتج بحديثه". قلت: ووثقه الذهبي في "الكاشف"، ولذا فقد صححت حديثه في "الصحيحة" (٢٠٢٧). (١) حديث صحيح لطرقه، وقد خرجته في "الإرواء" (١٤٩٨). (٢) قلت: يعني: من غير هذا الوجه. (٣) بسند موصول؛ لكن فيه جهالة واضطراب، وقد بينت ذلك في "الضعيفة" (١٣٧٨). • قال العلائى في "النقد الصريح": "ذكره السائل متصلًا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه، وأعطوا السائل وإن جاء على فرس". وذكر أن المنتقد إنما اعترض على الجملة الثانية، وأنها موضوعة، وليس شيء منها موضوعًا، ولكن الجملة الثانية أصح من الأولى، فإن قوله: "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" انفرد به ابن ماجه من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -. وعبد الرحمن هذا ضعيف لا يحتج به. =