للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى". (١)

رواه أبو هريرة - رضي الله عنهُ -[١٠٤]

• البُخَارِيُّ [٧٢٨٠] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في الاعْتِصَامِ.

١٤٠ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: جاءت ملائكة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا: فالدار الجنة والداعي محمد فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله ومن عصى محمدا - فقد عصى الله ومحمد فرق (٢) بين الناس. [١٠٥]

• البُخاري [٧٢٨١] عَنْ جَابِرٍ فِيهِ.

١٤١ - عن أنس - رضي الله عنهُ - يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون عن عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم النهار ولا أفطر وقال الآخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم فقال: " أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني


(١) خرجته في "الصحيحة" (٣١٤١).
(٢) أي: يفرق بين المؤمنين والكافرين بتصديقه وتكذيبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>