للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ [٤٨١١] في الأدَبِ، وَالتِّرْمِذِيُّ (١) [١٩٥٤] بِنَحْوِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٢٩٦٠ - عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا: يا رسول الله ما رأينا قوما أبذل من كثير (٢) ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم: لقد كفونا المؤونة وأشركونا في المهنأ (٣) حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله فقال: "لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم".

صح. [٢٢٣٨]

• التّرْمِذِيُّ [٢٤٨٧]، في الزُّهْدِ عَنْ أَنَسٍ، وَقَالَ: حَسَن صَحِيحٌ (٤).

٢٩٦١ - وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن". [٢٢٣٩]

• التِّرْمِذِيُّ (٥) [٣٠٢٨] عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -.


(١) وقال: "حسن صحيح".
قلت: وإسناده صحيح، وصححه ابن حبان (٢٠٧٠).
(٢) أي: من مال.
(٣) ما يقوم بالكفاية وإصلاح المعيشة.
وقيل: ما يأتِك بلا تعب.
(٤) وإسناده صحيح.
(٥) في هذا التخريج عندي نظر،؛ لأن الحديث لم يروه الترمذي من حديث عائشة، وبهذا اللفظ، وإنَّما رواه من حديث أبي هريرة بلفظ آخر نحوه - وهو المذكور في الكتاب بعده -.
وإنَّما رواه عن عائشة - باللفظ المذكور -: يوسف بن عمر القواس في "حديثه" (ق ٢١٠)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٨٨٤)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (ق ١٥٦)، وفيه أبو يوسف الأعشى - واسمه يعقوب -؛ قال الأزدى: كذاب رجل سوء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>