كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٦ - باب اللقطة - من الحسان - ج: 3 - ص: 228

وَحَسَّنَهُ -، (س [٨/ ٨٥] في القَطْع، (ق) [٢٥٩٦] في الحُدُود (١).

٢٩٧١ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجد دينارا فأتى به فاطمة رضي الله عنها فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا رزق الله" فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل علي وفاطمة رضي الله عنهما فلما كان بعد ذلك أتت امرأة تنشد الدينار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا علي أد الدينار ". [٢٢٤٧]

• أَبُو دَاوُدَ [١٧١٤] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فِيهِ، وَأَخْرَجَهُ - أَيْضًا - عَنْ سَهْلٍ بِنَحْوِهِ (٢).

٢٩٧٢ - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضالة المسلم حرق (٣) النار ". [٢٢٤٨]

• النسَائِيُّ [الكبرى ٥٧٩٢] عَنِ الجَارُودِ بْنِ المُعَلَّى في الضَّوالِّ.

٢٩٧٣ - عن عياض بن حمار - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وجد لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ولا يكتم ولا يغيب فإن وجد صاحبها فليردها عليه وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء". [٢٢٤٩]

• أَبُو دَاوُدَ [١٧٠٩]، وَالنَّسَائِي [الكبرى ٥٨٠٨] في اللَّقَطَةِ، وَابْنُ مَاجَه (٤) [٢٥٠٥] في الأحْكَامِ عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ.

---

(١) وإسنادهُ حسن.
(٢) وإسناده ضعيف؛ فيه رجل لم يُسَمَّ.
(٣) أي: لهيبها.
(٤) وكذا أحمد (٤/ ١٦١، ٢٦٦)؛ وسنده صحيح، وصححه ابن حبان.
وقد عزاه التبريزي إلى الدارمي - كذلك -! وهو وهم؛ فإنما أخرجه (٢٦٠٤ - ٢٦٠٥) عن الجارود؛ وهو تمام الحديث الذي قبله في رواية.