للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به من الحق، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق" (١). [١٠٩]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي مُوسَى، البُخَارِيُّ [٧٢٨٣] في الاعْتِصَامِ، وَمُسْلِمٌ [١٦/ ٢٢٨٣]، في المَنَاقِبِ.

١٤٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنهُ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنما مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن (٢) ويغلبنه فيقتحمن فيها، قال فذلك مثلي ومثلكم، أنا آخذ بحجزكم (٣) عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها". [١١٠]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، البُخارِيُّ [٦٤٨٣] في العِلْمِ، وَمُسْلِمٌ [١٨/ ٢٢٨٤] في المناقِبِ [٢٨٧٤]).

١٤٦ - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب (٤) أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان (٥) لا تمسك ماء


(١) رواه البخاري في "الاعتصام" (٤/ ٤٢١) - وهذا لفظه -، وفي "الرقاق" (٤/ ٢٢٧)، ومسلم في "الفضائل" (٧/ ٦٣).
(٢) بضم الجيم؛ أي: يمنعهن من الوقوع فيها.
(٣) جمع الحجزة، وهي: معقد الإزار، ومن السراويل موضع التكة.
(٤) جمع أَجْدُبٍ، جمع جَدبِ: وهي الأرض الصلبة التي تمسك الماء.
(٥) جمع قاع: هي الأرض المستوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>