للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم - في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا فاشتهينا النساء وأحببنا العزل قلنا: نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله؟ فسألناه عن ذلك فقال: "ما عليكم ألا تفعلوا ما من نسمة (١) كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة". [٢٣٧٠]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فِي النِّكَاحِ [٢١٧٢]، س [الكبرى ٩٠٨٩]).

٣١٢٣ - وعن أبي سعيد الخدري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال: " ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء ". [٢٣٧١]

• مُسْلِمٌ [١٣٣/ ١٤٣٨] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ فِيهِ.

٣١٢٤ - وعن سعد بن أبي وقاص: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعزل عن امرأتي. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم تفعل ذلك؟ " فقال الرجل: أشفق على ولدها (٢). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم ". [٢٣٧٢]

• مُسْلِمٌ [١٤٣/ ١٤٤٣] عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِيهِ.

٣١٢٥ - وعن جذامة بنت وهب - رضي الله عنها - أنها قالت: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول: " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة (٣)


(١) النسمة: النفس.
(٢) قد يكون مراده: أنه يخاف على ولدها الذي ترضعه، أو على ولدها الذي فِي البطن.
قلت: والأول أرجح؛ بدلالة الحديث التالي.
(٣) أي: الإرضاع حال الحمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>