كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١١ - باب الخلع والطلاق - الفصل الثالث - ج: 3 - ص: 313

عز وجل وأنا بين أظهركم؟ " حتى قام رجل فقال: يا رسول الله ألا أقتله؟. [٣٢٩٢]

• النسائي (١) (٦/ ١٤٣) عنه.

٣٢٢٨ - وعن مالك بلغه أن رجلا قال لعبد الله بن عباس: إني طلقت امرأتي مائة تطليقة فماذا ترى علي؟ فقال ابن عباس: طلقت منك ثلاث وسبع وتسعون اتخذت بها آيات الله هزوا. [٣٢٩٣]

• مالك (٢) [٢/ ٥٥٠/ ١].

٣٢٢٩ - وعن معاذ بن جبل قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معاذ ما خلق الله شيئا على وجه الأرض أحب إليه من العتاق ولا خلق الله شيئا على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق ". [٣٢٩٤]

• الدارقطني (٣) (٤/ ٣٥) عنه به.

---

(١) ورجاله ثقات، لكنه من رواية مخرمة، عن أبيه، ولم يسمع منه.
قلت: صححته في تعليقي على "الروضة الندية" (٢/ ٤٧) و"غاية المرام" (رقم: ٢٦١).
(٢) وصله أبو داود - وغيره - بسند صحيح: عن ابن عباس، وقد خرجته في "الإرواء" (٢٠٥٦ - ٢٠٥٧).
(٣) إسناده ضعيف ومنقطع؛ وصنيع المؤلف يوهم أن هذا تمام الحديث عند الدارقطني (٤/ ٣٥)!
وليس كذلك، وتمامه: "فإذا قال الرجل لمملوكه؛ أنت حر إن شاء الله؛ فهو حر، ولا استثناء له، وإذا قال الرجل لامرأته: أنت طالق إن شاء الله؛ فله استثناؤه، ولا طلاق عليه"، ثم خرجته في "الضعيفة" (٦٢٩٠).