للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣٢ - وقال سليمان بن يسار: أدركت بضعة عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يقول: يوقف المولي (١). [٢٤٦٠]

• الشَّافِعِي [١٣٩]، وَالدَّارَقُطنِيُّ [٤/ ٦٢] عَنْ سُلَيْمَان بْنِ يَسَارٍ - رضِيَ اللهُ عَنْهُمْ -: أَدْرَكْتُ بِضْعَةَ عَشَرَ مِنَ الصحَابَةِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ -، كُلُّهُمْ يَقُولُون … فَذَكَرَهُ.

٣٢٣٣ - وعن أبي سلمة: أن سلمان بن صخر ويقال له: سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان فلما مضى نصف من رمضان وقع عليها ليلا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أعتق رقبة " قال: لا أجدها قال: " فصم شهرين متتابعين " قال: لا أستطيع قال: " اطعم ستين مسكينا " قال: لا أجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لفروة بن عمرو: " أعطه ذلك العرق (٢) " وهو مكتل (٣) يأخذ خمسة عشر صاعا أو ستة عشر ليطعم ستين مسكينا ". [٢٤٦١]

• التّرْمِذِيُّ [٢/ ٢٠٤] عَنْه، وَحَسَّنَهُ (٤).


= ولعل الصواب ما جاء في "كشف المناهج والتناقيح" للصدر المناوى؛ إذ قال (ق ٣٣٠).
"أخرجه الأربعة - إلا النسائي - من حديث علي، وأخرجه ابن ماجه من حديث عقبة بن عامر".
قلت: هو عند الأربعة - جميعهم - عن عليّ؛ أبو داود (٢٠٧٦)، والترمذي (١١١٩)، وابن ماجه (١٩٣٥)، والنسائي (٨/ ١٤٧).
(١) أي: الحالف بالإيلاء.
(٢) العرق: مشروح في الحديث، وهو زنبيل يسع خمسة عشر صاعًا.
(٣) المكتل: الزنبيل.
(٤) قلت: وهو كما قال - أو أعلى -، كما بينته في المصدر السابق (٢٠٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>