٣٣٤٤ - وقال:"من حلف على ملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال وليس على ابن آدم فيما لا يملك ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة". [٢٥٥٢]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ، البُخَارِي [٦٠٤٧]، في الأدَبِ، وَمُسْلمٌ [١٧٦/ ١١٠]، في الإِيمَانِ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ، وَلَيْسَ هُوَ فيهما بِجُمْلَتِهِ؛ وَإِنمَا في كُلِّ مِنْهُمَا بَعْضُهُ.
٣٣٤٥ - وقال:"إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير". [٢٥٥٣]
(١) جمع طاغية؛ من الطغيان، والمراد: الأصنام؛ لأنها سبب الطغيان، نُهوا عن ذلك لئلا يسبق على لسانهم جريًا على عادة الجاهلية، ولما فيه من الشرك بالله - تعالى -.