(١) نص الحديث في «المصابيح»: (٢٥٨٨) عن المِقْداد بن الأسود [الكِنْدِي] أنّه قال: "يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إنْ لقيتُ رجلًا مِن الكفارِ فاقْتَتَلْنا فضربَ إحدَى يديَّ بالسيفِ فقطعَها ثم لَاذَ مِنِّي بشجرةٍ، فقال: أسلمتُ للَّهِ، أَأَقْتُلُه بعدَ أَنْ قالَها؟ قالَ: لا تقتلْهُ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنه قطعَ إحدى يديَّ! فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: لا تقتلْهُ، فإنْ قَتَلْتَه فإنَّهُ بمنزِلَتِكَ قبلَ أَنْ تقتُلَهُ، وإنكَ بمنزِلَتِهِ قبلَ أنْ يقولَ كلمتَهُ التي قالَها" (٢) نص الحديث في «المصابيح»: (٢٥٨٩) وعن أسامة بن زيد رضي اللَّهُ عنه أنّه قال: "بعَثَنا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم إلى أُناسٍ مِن جُهَينةَ، فأَتيتُ على رجلٍ منهم فذهبتُ أَطعنُه فقالَ: لا إله إلَّا اللَّهُ فطعنتُهُ فقتلتُه، فجئتُ إلى النَّبيِّ -صلى اللَّهُ عليه وسلم- فأخبرْتُهُ فقالَ: أَقَتَلْتَه وقد شهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللَّه؟ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنما فعلَ ذلكَ تَعوُّذًا قال: فهلَّا شَقَقْتَ عن قلبِهِ" قال الشيخ الألباني: (تعوذا) أي مستعيذا من القتل بكلمة التوحيد (٣): التخريج بين معكوفين ليس من الأصل الخطي، إنما هو توضيح لما ذكره الحافظ -رحمه الله- من رموز التخريج قبل الحديث (٤) نص الحديث في «المصابيح»: (٢٥٩٠) وروي عن جُنْدب البَجلي أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: "كيفَ تصنعُ بلا إلهَ إلَّا اللَّهُ إذا جاءَتْ يومَ القيامةِ" قالَهُ مِرارًا
سقطت هذه الصفحة من المطبوع (وقد راجعنا كثير من النسخ الورقية للكتاب. فإذا هي ساقطة من الجميع)، واستدركناها من النسخة الخطية، إذ قام الشيخ أحمد بسيوني -جزاه الله خيرا- بما يلي: • نَسَخ النص من الأصل الخطي، وحافظ على نص ابن حجر كما ورد فيه، فلم يسق لفظ الحديث كاملا من مصادر التخريج. • وأثبت رموز التخريج قبل الحديث (كما في الأصل الخطي) • وأثبت رقم الحديث في «المصابيح»، بين معكوفين، عقب الحديث (على ما جرت عليه المطبوعة) • وعزا التخريج إلى مواضعه من كتب السنة، بين معكوفات (على ما جرت عليه المطبوعة) وقد أرسل صور النسخة الخطية أيضا، فجزاه الله خيرا