للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ جُندُبٍ، البُخَارِيُّ [٣٤٦٣]، فِي الجَنَائِزِ، وَمُسْلِمٌ [١٨١/ ١١٣] في الإِيمَانِ.

٣٣٩٠ - عن جابر - رضي الله عنه -: أن الطفيل بن عمرو الدوسي لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه وهاجر معه رجل من قومه فمرض فجزع فأخذ مشاقص (١) له فقطع بها براجمه (٢) فشخبت (٣) يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو - رضي الله عنه - في منامه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي أراك مغطيا يديك؟ قال: قيل لي: لن تصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم وليديه فاغفر ". [٢٥٩٥]

• مُسْلِمٌ (٤) [١٨٤/ ١١٦] في الإِيمَانِ عَنْ جَابِرٍ.

٣٣٩١ - عن أبي شريح الكعبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثم أنتم يا خزاعة قد قتلتم هذا القتيل من هذيل وأنا والله عاقله من قتل بعده قتيلا فأهله بين خيرتين: عن أحبوا قتلوا وإن أحبوا أخذا العقل (٥) ". [٢٥٩٦]


(١) جمع مشقص؛ وهو السكين.
(٢) هي: العُقَد التي في ظهور الأصابع.
(٣) أي: سال دمهما.
(٤) قلت: هذا الحديث - وإن كان في "صحيح مسلم" -؛ فهو معلول بأنّ فيه عنعنة أبي الزبير، عن جابر، وقد فصلت القول في تضعيفه فيما علقته على "مختصر صحيح مسلم" (رقم: ٩٧) للمنذري - بتحقيقي، و "ضعيف الأدب المفرد" (٩٥/ ٦١٤) - بقلمي.
(٥) الدية.

<<  <  ج: ص:  >  >>