للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• البُخَارِيُّ، وَالثَّلاثةُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، البُخَارِيُّ [٢٩٥٤]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٦٧٤] في الجِهادِ، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٥٧١]، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٦١٣] في السِّيَرِ.

٣٤٦٦ - وعن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام (١) يقولون من خير قول البرية (٢) لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة " [٢٦٦٠]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ عَلِيّ - كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ -: البُخارِيُّ [٦٩٣٠] في اسْتِتَابَةِ المُرْتَدِّينَ وَغَيْرِهِ، وَمُسْلِمٌ [١٥٤/ ١٠٦٦] في الزَّكَاةِ، وَأبُو دَاوُدَ [٤٧٦٧] في السُّنةِ، وَالنَّسَائِيُّ [٧/ ١١٩]، في المُحَارَبَةِ.

٣٤٦٧ - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون أمتي فرقتين فيخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهم بالحق ". [٢٦٦١]

• مُسْلِمٌ [١٥١/ ١٠٦٤] في الزكَاةِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَبَعْضُهُ في البُخَارِيِّ (٣).


(١) أي: ضعفاء العقول.
(٢) في بعض الألفاظ: "من قول خير البرية"، وخير البرية: هو النبي صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ.
أما رواية: "من خير قول البرية"؛ فمعناه يأخذون من خير ما يتكلم به البرية - وهو القرآن. اهـ. ملخصًا من "المرقاة".
ولكن الرواية الأولى: "من قول خير البرية" شاذة، كما حققته في "الإرواء" (٨/ ١٢٠ - ١٢٣)؛ فراجعه!
(٣) لم نهتد إليه فيه؛ فليحرر!! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>