للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٨٩ - وقال: " أسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة (١) ". [٢٧٥٤]

• البُخَارِيُّ [٧١٤٢] فِي الأحْكَامِ عَنْ أَنَسٍ - رضِيَ الله عنهُ -.

٣٥٩٠ - وقال: " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وأكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ". [٢٧٥٥]

• الجَمَاعَةُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، البُخَارِيُّ [٧١٤٤]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٦٢٦]، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٧٠٧]، وَابْنُ مَاجَه [٢٨٦٤] فِي الجِهَادِ، وَمُسْلِمٌ [١٨٣٩] فِي المَغَازِي، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٧٢٠] فِي السِّيَرِ.

٣٥٩١ - و قال: " لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف ". [٢٧٥٦]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ عَلِيٍّ - رضِيَ الله عنهُ -: البُخَارِيُّ [٧٢٥٧] فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الوَاحِدِ، وَمُسْلِمٌ [٣٩/ ١٨٤٠] فِي المَغَازِي، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٦٢٥] فِي الجِهَادِ، وَالنَّسَائِيُّ [٧/ ١٥٩] فِي البَيْعَةِ.

٣٥٩٢ - وعن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم". [٢٧٥٧]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ عُبَادَةَ، البُخَارِيُّ [٧١٩٩ - ٧٢٠٠] فِي الأحْكَامِ، وَمُسْلِمٌ [٤١/ ١٧٠٩] فِي المَغَازِي، وَالنَّسَائِيُّ [٧/ ١٣٨] فِي البَيْعَةِ، وَابْنُ مَاجَه [٢٨٦٦] فِي الجِهَادِ.

وفي رواية: على أنْ لا نُنازِعَ الأَمرَ أهلَه؛ إلا أنْ تَرَوْا كفرًا بَواحًا (٢)، عندَكم مِن الله فيهِ بُرهانٌ.


(١) وهذا من باب المبالغة في طاعة الوالي؛ وإن كان حقيرًا.
(٢) بواحًا: ظاهرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>