للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسلم قال: " خيار أئمتكم الذين يحبونهم ويحبونكم وتصلون (١) عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنوكم " قال: قلنا: يا رسول الله أفلا ننابذهم (٢) عند ذلك؟ قال: " لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة ". [٢٧٦١]

• مُسْلِمٌ [٦٦/ ١٨٥٥] عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ فِي المَغَازِي.

٣٥٩٧ - وعن أم سلمة قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع " قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: " لا ما صلوا لا ما صلوا يعنى: من كره بقلبه وأنكر بقلبه. [٢٧٦٢]

• مُسْلِمٌ [٦٣ - ٦٤/ ١٨٥٤] فِي المَغازِي، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٧٦٠] فِي السُّنَّةِ، وَالتِّرْمِذِيُّ [٢٢٦٥] فِي العِتْقِ عَنْهَا.

٣٥٩٨ - عن عبد الله قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها " قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: " أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم " [٢٧٦٣]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، البُخَارِيُّ [٧٠٥٢] فِي عَلامَاتِ النُّبُوَةِ، وَمُسْلِمٌ [٤٥/ ١٨٤٣] فِي المَغَازِي، وَالتّرْمِذِيُّ [٢١٩٠] فِي العِتْقِ.


(١) الصلاة هنا؛ بمعنى: الدعاء؛ أي: تدعون لهم ويدعون لكم، يدل عليه قوله بعده: "وتلعنونهم ويلعنونكم": "التعليق الصبيح".
(٢) أي: أفلا نعزلهم، ونطرح عهدهم ونحاربهم؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>