للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسلم: " إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه. وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه ". [٢٧٩٧]

• أَبُو دَاوُدَ [٢٩٣٢] فِي الخَرَاج، وَابْنُ حِبَّان [٤٤٩٤] (١) عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ اللهُ عنهُ -.

٣٦٣٥ - وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الأمير إذا ابتغى الريبة (٢) في الناس أفسدهم ". [٢٧٩٨]

• أَبُو دَاوُدَ (٣) [٤٨٨٩] فِي الأدَبِ عَنِ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، وَأَبِي أُمَامَةَ.

٣٦٣٦ - وعن معاوية - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنك إذا اتبعت عورات الناس أفسدتهم ". [٢٧٩٩]

• أَبُو دَاوُدَ (٤) [٤٨٨٨] فِي الأدَبِ عَنْ مُعَاوِيَةَ، وَفِيهِ كَلامٌ لأبِي الدَّرْدَاءِ.

٣٦٣٧ - وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟ ". قلت: أما والذي بعثك


(١) أخرجاه من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عنها.
وأخرجه النسائي (٧/ ١٥٩) من طريق ابن أبي حسين، عن القاسم … به.
وأخرجه أحمد (٦/ ٧٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر، عن القاسم .... به.
فهو إسناد صحيح، وقد صححه ابن حبان.
وللجملة الأولى - منه - طريق أخرى عن عائشة: رواه الخطيب في "التاريخ" (٧/ ٣٧٦).
(٢) الريبة - بكسر الراء -: التهمة في الناس.
(٣) بإسناد صحيح، ومخرج في "غاية المرام" (رقم: ٤٢٥).
(٤) وإسناده صحيح، كما بينته في "الغاية" (رقم: ٤٢٤)، وصححه ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>