كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

[١ - باب] - من الصحاح - ج: 4 - ص: 9

٣٧٣٥ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ". قال عمير بن الحمام: بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يحملك على قولك: بخ بخ؟ " قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال: " فإنك من أهلها " قال: فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي إنها الحياة طويلة قال: فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل. [٢٨٧٧]

• مُسْلِمٌ [١٤٥/ ١٩٠١] عَنْ أَنَسٍ - رضِيَ الله عنهُ - فِيهِ.

٣٧٣٦ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تعدون الشهيد فيكم؟ " قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله؟ قال: "إن شهداء أمتي إذا لقليل: من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد ". [٢٨٧٨]

• مُسْلِمٌ [١٦٥/ ١٩١٥] عَن أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ.

٣٧٣٧ - وقال: "ما من غازية أو سرية تغزو فتغتنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم وما من غازية أو سرية تخفق (١) وتصاب إلا تم أجورهم". [٢٨٧٩]

• مُسْلِمٌ [١٥٤/ ١٩٠٦]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٤٩٧]، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ١٧]، وَابْنُ مَاجَه [٢٧٨٥] عَنْ عَبْدِ اللهِ

---

(١) من الإخفاق؛ أي: تغزو ولا تغنم.