للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُرْسَلِ مَكْحُولٍ، وَأَخْرَجَ [١/ ٩٧ - ٩٨] مَعْنَى أَوَّلهِ بِزِيَادَهَ قِصَّةٍ فِيهِ مِنْ مُرْسَلِ الحَسَنِ.

٢١٢ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - إنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال: "إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا". [١٦٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٦٥٥] في العِلْمِ، وَابْنُ مَاجَه [٢٤٩] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَشَارَ التِّرْمِذِيُّ إِلَى ضَعْفِهِ مِنْ أَجْلِ أَبِي هَارُون. (١)

٢١٣ - وقال: "الكلمة الحكمة (٢) ضالة الحكيم فحيث وجدها فهو أحق بها".

رواه أبي هريرة رضي الله عنه غريب. [١٦٤]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٦٨٧] وَابْنُ مَاجَه [٤١٦٩] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: غَرِيبٌ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ فَضْلٍ يَضَعَّفُ في الحَدِيثِ. (٣)

٢١٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (٤).


= ثم تبين أنّ فيه انقطاعًا؛ لأنه من رواية الأوزاعي عن الحسن؛ ولم يسمع منه، كما في "التهذيب".
(١) قلت: واسمه: عمارة بن جوين، وهو ضعيف جدًّا، وقد كذبه بعض الأئمة.
لكنه قد توبع عليه مختصرًا، فانظر "الصحيحة" (٢٨٠).
(٢) والمعنى: أن كلمة الحكمة ربما تفوه بها من ليس لها بأهل، ثم وقعت إلى أهلها؛ فهو أحقُّ بها من قائلها أ هـ "مرقاة".
(٣) قلت: بل هو متروك، كما في "التقريب".
(٤) واعلم أن السيوطي قد جمع طرق هذا الحديث، حتى أوصلها إلى الخمسين، وحكم - من أجلها - على الحديث بالصحة، وحكى العراقي صحته عن بعض الأئمة، وحسنه غير ما واحد - والله أعلم -.
وأما زيادة: "ومسلمة" التي اشتهرت على الألسنة؛ فلا أصل لها البتة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>