للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• أَبُو دَاوُدَ (١) [٢٦٣٩] فِي الجِهَادِ عَنْ جَابِرٍ.

٣٨٣٧ - وعن أبي ثعلبة الخشني قال: كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان ". فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى يقال: لو بسط عليهم ثوب لعمهم. [٢٩٦٥]

• أَبُو دَاوُدَ [٢٦٢٨] فِي الجِهَادِ، وَالنَّسَائِيُّ (٢) [الكبرى ٨٨٥٦] فِي السِّيَرِ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ.

٣٨٣٨ - وعن عبد الله بن مسعود قال: كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير فكان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فكانت إذا جاءت عقبة (٣) رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: نحن نمشي عنك قال: " ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما ". [٢٩٦٦]

• النَّسَائِيُّ (٤) [الكبرى ٨٨٠٧] فِي السِّيَرِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ [٤٧٣٣].

٣٨٣٩ - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم ". [٢٩٦٧]

• أَبُو دَاوُدَ (٥) [٢٥٦٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الجِهَادِ.


(١) وإسناده جيد.
(٢) وإسناه جيد، ورواه أحمد (٤/ ١٩٣) - أيضًا -، وصححه ابن حبان (١٦٦٤) والحاكم (٢/ ١١٥)، وهو مخرج فِي "الجلباب" (ص ٢١١).
(٣) بضم فسكون؛ أي: نوبة نزوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ.
(٤) وكذا رواه أحمد فِي "المسند" (١/ ٤٢٢،٤١٨،٤١١) وسنده حسن.
(٥) إسناده صحيح، كما بينته فِي "الأحاديث الصحيحة" (رقم: ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>