للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلَّمَ هَوَازِنَ، فَبيْنَا نَحْنُ نَتَضَحَّى (١) مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذْ جَاءَ رَجُلٌ علَى جَمَلٍ أَحْمَرَ، فأنَاخَهُ، وَجَعَلَ يَنْظُرُ وَفِينَا ضَعْفَةٌ وَرِقَّةٌ في الظَّهْرِ، وَبَعْضُنَا مُشَاةٌ، إذْ خَرَجَ يَشْتَدُّ، فأتَى جَمَلَهُ، فأطْلَقَ قَيْدَهُ ثُمَّ أَنَاخَهُ، فَقَعَدَ عليه، فأثَارَهُ فَاشْتَدَّ به الجَمَلُ، وَخَرَجْتُ أَشْتَدُّ فَكُنْتُ عِنْدَ وَرِكِ النَّاقَةِ، ثُمَّ تَقَدَّمْتُ حتَّى أَخَذْتُ بخِطَامِ الجَمَلِ فأنَخْتُهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رُكْبَتَهُ في الأرْضِ اخْتَرَطْتُ سَيْفِي، فَضَرَبْتُ رَأْسَ الرَّجُلِ، ثُمَّ جِئْتُ بالجَمَلِ أَقُودُهُ عليه رَحْلُهُ وَسِلَاحُهُ، فَاسْتَقْبَلَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالنَّاسُ فَقالَ: مَن قَتَلَ الرَّجُلَ؟ قالوا: ابنُ الأكْوَعِ، قالَ: له سَلَبُهُ أَجْمَعُ. [٣٠١١]

• مُسْلِمٌ [٤٥/ ١٧٥٤]، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٦٥٤] فِي الجِهَادِ عَنْ سَلَمَةَ.

٣٨٩٠ - عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قوموا إلى سيدكم " فجاء فجلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هؤلاء نزلوا على حكمك ". قال: فإني أحكم أن تقتل المقاتلة وأن تسبى الذرية. قال: " لقد حكمت فيهم بحكم الملك".

ويروي: "بحكم الله". [٣٠١٢]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، البُخَارِيُّ [٣٠٤٣]، وَمُسْلِمٌ [٦٤/ ١٧٦٩] فِي الجِهَادِ، وَأَبُو دَاوُدَ [٥٢١٥] فِي الأَدَبِ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٨٢٢٢] فِي المَنَاقِبِ.

٣٨٩١ - عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة


(١) أي: نتغدى.

<<  <  ج: ص:  >  >>