للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عهدا ولا يشدنه حتى يمضي أمده أو ينبذ إليهم على سواء ". قال: فرجع معاوية بالناس. [٣٠٢٩]

• الثَّلاثَةُ [] عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، أَبُو دَاوُدَ [٢٧٥٩] فِي الجِهَادِ، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٥٨٠]- وصَحَّحَهُ -، وَالنَّسَائِي [الكبرى ٨٧٣٢] فِي السِّيَرِ. (١)

٣٩٠٩ - وعن أبي رافع قال: بعثني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام فقلت: يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا قال: " إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد (٢) ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع ". قال: فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت. [٣٠٣٠]

• أَبُو دَاوُدَ [٢٧٥٨] فِي الجِهَادِ، وَالنسَائِيُّ [الكبرى ٨٦٧٤] فِي السِّيَرِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ (٣).

٣٩١٠ - عن نعيم بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلين جاءا من عند مسيلمة: " أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما ". [٣٠٣١]

• أَبُو دَاوُدَ (٤) [٢٧٦١] عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي الجِهَادِ.

٣٩١١ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة: " أوفوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيد يعني الإسلام


(١) وكذا أحمد (٤/ ١١١، ١١٣)، وسنده صحيح.
(٢) جمع بريد؛ وهو الرسول.
(٣) قلت: وسنده صحيح؛ وهو مخرج فِي "الصحيحة" (٧٠٢).
(٤) وكذا أحمد (٣/ ٤٨٧)، وسنده حسن، وصححه الحاكم (٢/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>