للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك شيئا لك قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت (١) فيقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك ". [٣٠٤٥]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٣٠٧٣) م (٢٤/ ١٨٣١)] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الجِهَادِ.

٣٩٢٦ - عن أبي هريرة قال: أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له: مدعم فبينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أصابه سهم عائر (٢) فقتله فقال الناس: هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلا والذي نفسي بيده إن الثملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ". فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشرك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " شراك من نار أو شراكان من نار ". [٣٠٤٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، البُخَارِيُّ [٤٢٣٤] فِي المَغَازِي، وَمُسْلِمٌ [١٨٣/ ١١٥] فِي الإِيمَانِ، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٧١١] فِي الجِهَادِ، والنَّسَائِيُّ (٣) [الكبرى ٨٧٦٣] فِي السِّيَرِ.


(١) أي: الذهب والفضة وما أشبههما.
(٢) أي: لا يدرى من رماه.
(٣) وفي "الصغرى" (٧/ ٢٤)! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>