للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسلم: " ويل أمه مسعر حرب (١) لو كان له أحد " فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتي سيف (٢) البحر قال: وانفلت أبو جندل بن سهيل فلحق بأبي بصير فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة فو الله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده الله والرحم لما (٣) أرسل إليهم فمن أتاه فهو آمن فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. [٣٠٨٣]

• البُخَارِيُّ [(١٦٩٤) (٢٧٣١)] في الشُّرُوطِ وَغَيْرِهِ عَنِ المِسْوَرِ، وَمَرْوَان.

وَأخْرَجَهُ أبو دَاوُدَ [١٧٥٤] في الحجَّ مُخْتَصَرًا.

٣٩٧٢ - - وعن البراء بن عازب قال: صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء: على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام ولا يدخلها إلا بجلبان (٤) السلاح والسيف والقوس ونحوه فجاء أبو جندل وهو ابن سهيل آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيده أبوه فخرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم في قيده فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم يحجل في قيوده


(١) أي: موقد نار الحرب.
(٢) أي: ساحله.
(٣) لما - هنا -؛ بمعنى: إلا، ومن ذلك قوله - تعالى -: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيهَا حَافِظٌ}.
(٤) بضم الجيم واللام وتشديد الباء: جراب من أدم، يوضع فيه السيف مغمودًا، ويطرح فيه السوط والآلات، فيعلق من آخره الرحل.

<<  <  ج: ص:  >  >>