ثم حققت القول في إسناده، فوجدته كما قالا، فانظر "الصحيحة" (٥٩٩). (٢) رواه الآجري، وغيره؛ وهو مرسل؛ لأن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري - هذا - تابعي مقلّ، كما قال الذهبي، وراويه عنه معان بن رفاعة؛ ليس بعمدة. لكن الحديث قد رُوي موصولًا من طريق جماعة من الصحابة، وصحح بعض طرقه الحافظ العلائي في "بغية الملتمس" (٣ - ٤). وروي الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (٣٥/ ٢) عن مهنا بن يحيى، قال: سألت أحمد - يعني: ابن حنبل - عن حديث معان بن رفاعة، عن إبراهيم - هذا -، فقلت لأحمد: كأنه كلام موضوع؟! فقال: لا؟ هو صحيح، فقلت له: ممن سمعته أنت؟! قال: من غير واحد، قلت: من هم؟! قال: حدثنِي به مسكين، إلا أنه يقول: معان، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال أحمد: معان بن رفاعة: لا بأس به، وقد جاءت طائفة من طرق الحديث، والنية متوجهة لتحقيق التحول فيها لأول فرصة تسمح لنا - إن شاء الله تعالى -. (٣) وقد أخرجه في "السنن" (١٠/ ٢٠٩) كذلك! (ع)